المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٠

عرض لكتاب قصائد الى الفتاة المسلمة

صورة
عرض كتاب قصائد إلى الفتاة المسلمة للشاعر احمد محمد صديق   عرض: أحمد الجدع الناشر: دار الضياء للنشر والتوزيع - عمان - الأردن (info@daraldia.com) الشاعر أحمد محمد الصديق من أمراء الشعر الإسلامي المعاصر، وله أكثر من عشرة دواوين، كلها دواوين متفوقة ، وكلها تؤدي أهدافاً نبيلة. وهذا الديوان الذي نقدمه اليوم موجه إلى الفتاة المسلمة الفتاة التي يستهدفها أعداء هذه الأمة بكل الوسائل لينالوا من مكانتها التي أحلها بها الإسلام الحنيف. ووسيلة الشاعر للوصول إلى أهدافه هو شعره، لهذا وجه الشاعر في هذا الديوان واحدة وعشرين قصيدة إلى الفتاة المسلمة. والحقَّ أقول إن البراعة التي يمتاز بها هذا الشاعر الكبير ، وإن تمكن موهبة الشعر في نفسه، جعلت من هذه القصائد أنغاماً طيعة قابلة للحفظ والإنشاد. أهدى الشاعر هذه المجموعة من القصائد إلى كل فتاة مسلمة: لك يا بنتي مني تحية يا وردة الحب الندية هذي القصائد باقة لك يا هدى مني هدية فتقبليها، فهي من روحي، أزاهرها زكية ومن القصائد التي أنشدت قصيدة بعنوان: نحو الكمال ، منها: صوني جمالك يا ملاكي عرف الطهارة من رآك سيري على جدد ولا تتعثري بين ال

ياحماة القدس

صورة
يا حُماةَ القُدس .. الشاعر أحمد محمد الصديق أشعلوها غُضْبَةً تقدح نارا= وامسحوا عن جبهة القدس الغبارا وارفعوها فوق هامات العلا =في سماء المجد رمزاً ومنارا واغسلوا الأرجاس عنها مثلما =يغسل المكلوم يوم الثأر عارا واذكروا الفاروق في عهد ته= رافضا في أرضها منهم قرارا واسلكوا في فتحها مسلكه= إنكم لن تأمنوا منهم ضرارا *** موطن الإسراء ها قد سنحت= ساعة الصفر ...صِداماً ... ونِفارا زلزل الأرض بهم كي يعلموا= أننا نأبى على الضيم اصطبارا أيقظ الأمة من غفلتها= ليلها قد طال فاجعله نهارا صمتها أطمع فينا كل من= فرض الحبس على الأحرار دارا أين أصحاب الكراسي التي= تحكم الشعب صغاراً وكبارا ؟ هل تراهم سمعوا أو أبصروا= صرخات الشعب تحتد أوارا ؟ *** يا حماة القدس ...يا خير الورى= اجعلوا التحرير للأقصى شعارا قد نزعتم في ميادين الوغى = عن عدو الله وجهاُ مستعارا وكشفتم زيفه لما بد ا خاويا .=... يضمر جبنا وخوارا شمروا للأمر ثم انتفضوا= وإذا اشتدت فخوضوها غمارا واحذروا كل الألاعيب ا لتي= هم حواة ... أ تقنوا فيها الحوارا واصرفوا عن وجهكم من تاجروا= بقضايا

النداء الرباني

بسم الله الرحمن الرحيم  نبدأ ناداك صوت الدعوة الرباني..... وهفا إليك بلهفة وحنان ناداك وهو مطارد في أرضه..... ومكبل في قبضة السجان ناداك وهو لفجره متطلع.....  ويتوق نحو تحرر الأوطان أختاه معترك المصير يشدنا.....  أبداً إلى الغمرات في الميدان مدي يد الإسعاف نحو جراحنا.....  لا تبخلي بلطائف الإحسان وأمانة الأجيال في أعناقنا..... دين.. نوفيه إلى الرحمن تلك الورود الناشئات على التقى.....  ريانةً.. مخضرة الأغصان العاطرات.. وهن نبض قلوبنا.....  حباً.. وهن نضارة الريحان هلا أخذت بهن في نهج العلا.....  ووقيتهن حبائل الشيطان؟! ورعيتهن على الفضيلة.. مثلما...... ترعى غراس الطهر في البستان! لا تتركي غض الجوانح ريشةً..... في عاصف التضليل والبهتان لا تتركيها.. فالدروب مخوفة..... في الغاب.. بين مخالب الذؤبان ولديك من ذخر المبادئ جنة.....  تحمي الصغار الزغب بالإيمان هذا معينك.. يلتمسن وروده..... والحق يروي غلة الظمآن أنى حللت.. فأنت بدرٌ ساطعٌ.....  متلألئ بخلائق القرآن في البيت تبنين النفوس فترتقي.....  في سعيها.. وتفوز بالرضوان في معهدٍ للنور.. بين ظلال