المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٠

قصيدة دفاعا عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم

أم المؤمنين .. الصديقة بنت الصديق إليكِ تحايا الحب والبِر والثنا حبيبة خيرِ المرسلين .. وأمّنا مبرأة من كل عيب .. وإنما عدوك من أزرى به الفحش والخنا فداؤكِ منا الروح يا من بطهرها تنزّل وحي الله .. والعرض عرضنا ومن قبلنا عرض الرسول وأهله وكل أذى قد مسّه فهو مسّنا وكل افتراءِ فهو من صنع طغمةٍ لها المكر والإفسادُ قد بات ديدنا يدّسون في خير القرون سمومهم ومن دسّها يرجع بما دسّ مثخنا يريدون بالإسلام شر مكيدة وتشويه من شاد الحضارة وابتنى وكلِّ جهاد في حماهُ تحررت شعوبٌ وشاعت شٍرعة الحق في الدنى وعزّ على الطاغوت أن زال ملكه فأعماه حقدٌ صار بالحرب معلنا * * * ُأعائشة الصدّيقة العفة التي هي الكوكب الدري يسطع بالسنا وريحانة الإسلام تنفح بالتقى مطيّبة الاعراق اصلاً ومعدنا أبوك أحبُ الناس للمصطفى كما وحبُّكِ منهُ في الفؤادِ تمكنا ألستِ لهُ زوجاً بأمرِ من السَّما ؟ تعالى إله العرش رباً مهيمنا قضى أنه للطيّبين مثيلهم ُّ من الطيباتِ المحصناتِ تيقنا وحسبكِ من زوج وداد ورحمة وأنكِ قد أحرزتِ في قربه المنى بلغتِ من المجد الذري فاسعدي به وما كان من حُسنٍ فقد كنتِ أحسنا اثيرة خير الخلق .. موضع سرّه َوقلب

تهنئة وتطلع

تهنئة.. وتطلّع الشاعر أحمد محمد الصديق للعروسين قد زففنـــا التهاني وصنعنـــا قلائد الريحـــانِ ورفعنا الأكــف لله.. ندعـو: أقبل السعدُ بالوجوه الحســـانِ باركتها السماء.. تُشرقُ بالخير.. وتزكــوا في روضة الإيمــانِ أبلغتها عناية الله ما تصبو إليــه مــن غاليات الأمانـــــي نسبٌ مُعرق.. وأصلٌ شريــفٌ وعلــى الطهر يلتقي النيــرانِ يجمعُ الأهل والأحبة حفـــلٌ في ظلال الرضا وطيب الأمــانِ إنها سُنةُ الوجود.. وباســم الله ضم القلبين عقدُ القـــــران ورفيف الأضواء يحكي الفراشات ارتعاشــاً.. يشع بالألـــونِ ناطقٌ بالسرور.. مثلُ العصافيـر تغنــت في غُصنها الفينـــان والأهازيجُ.. يا لفرحة أطفــال صغـــارٍ.. يُرددون الأغانـي وتهيمُ الأرواحُ في غمرة اللقيــا وتشــدو مشبوبة الألحـــانِ لُحمةٌ تصهرُ المشاعر حُبــــاً ثم تبــني أواصر الإنســـانِ وصلاتُ الأرحام بين البرايـــا هــي فيهمْ وشائجُ الرحمـــنِ قد رعتها مبادئ الوحي قدمــاً وحبتــها بالبر والإحســانِ ههُنا الزهدُ والعفافُ.. فطــوبى لامرئ عاش طاهــر الوجـدانِ ذاك نهجُ النبي والسلف الأخيـار نهجُ الفالـــح والرضــوان وزكارة النفوس بالدين والأخ

قالوا هو العيد هلت بشائره

قالوا: هو العيد قد هلت بشائره وأشرقت كالسَّنا الهادي شعائرهُ فقلت: مرحى..يد الإسلام تجمعنا فيه... وتربطنا حباً أواصرهُ يمتد جسراً من الأفراح متصلاً كالروض.. فاحت على الدنيا أزاهرهُ ونشوة العيد بالتكبير صادحةً والقلب من سحرها طابت مشاعرهُ ركضاً إلى الله لا تجفى شرائعه على الزمان.. ولا تعصى أوامرهُ وبيعة الله تجديد لطاعته حتى يفوز بنصر الله ناصرهُ حللت يا عيد.. والعُشُّ الحبيب كما عهدتهُ.. طللاً.. تبكي هواجرهُ والشمل كالريشة الحيرى.. يبعثره صرف النوى.. والعوادي لا تُغادِرُهُ تشعبت في بلادِ الله غربته والليل.. كم غورت نجماً دياجرُهُ من كان بالشاة قد ضحى فَفِديَتُنا دماء شعبٍ بها سالت مجازرهُ كل السهام لها في الجرح ما اجتزحت وأبلغ الطعن ما خانت خناجرهُ ضاقت.. فمن ذا الذي في الأرض يسعفه ومن تراه على البلوى يؤازرهُ؟ يا عيد.. والقدس آلام مجلجلة والثأر تنفث بركاناً زوافرهُ والأرض تجتز في أحشائها حُممًا ما عاد للحر فيها ما يحاذرهُ بالصدر يستقبل النيران مقتحماً لا يرهب الموت.. إن دارت دوائرهُ في كل وادٍ لنا أصداء معتركٍ يثور فيه على الطغيان ثائرهُ طلائع النور في أفغان زاحفةً وشع

ذكريات المجد

ذكريات المجد شعر احمد الصديق أطلي علينا من سمائك كالبدر فليل السرى من حولنا تائه الفجر أطلي .. ففي طياتك النور والهدى هو البلسم الشافي لأدوائنا الكثر ويا ذكريات المجد سفرك حافل تطالعنا آياته من حمى ( بدر ) وتنفحنا من روعة ( الفتح ) نفحة تموج لها الأحلام ضاحكة الثغر رأينا فلول الشرك كيف تحطمت على صخرة الإيمان في وقعة الدهر وكيف تحدى الفجر جيش ظلامهم وخط سبيل المؤمنين إلى النصر وأعلن أن الحق لا بد ظافر ولو بعد حين فانتظر ساعة الصفر رسول الهدى قد كان للناس رحمة تشع بأنوار الهدايه والبر أقام بعين الله دولته التي هي العدل في أعلى مراتبه الغر وكنا به خير الأنام .. فما لنا نخالفه نحو الضلالة والخسر ؟! بواترنا كانت إذا التمعت ضحى يبيت لها كسرى وقيصر في ذعر حضارتنا كانت هي العلم والتقى ولكن هذا العصر يفخر بالعهر تدور بنا الأيام .. والكل غافل وها نحن في التيه البعيد .. ولا ندري ولولا انتفاض الروح يدفع ركبنا ويبعث ما في معدن الترب من تبر ولولا كتاب الله ينساب نوره حياة ... لبات الكون أشبة بالقبر وأمست بيوت الظاعنين ملاعبا لريح البلى والقصر ينعى على القصر فيا إخوة الإسلام عود