المشاركات

وفاة الشاعر احمد محمد الصديق

تنويه / بقلوب مؤمنة بالله وقدره نود ان نعلمكم ان الشاعر أ حمد بن محمد الصديق الشاعر  الاسلامي  المعروف والذي كرسنا له هذا الموقع قد توفاه الله   مساء يوم الأحد 18 شعبان 1439 هـ الموافق 14 مايو 2017 ووري الثرى بعد صلاة الجنازة في اليوم التالي لوفاته رحمه الله  رحمة واسعة . . انا لله وانا اليه راجعون   . ونسألكم له الدعوات الصالحات  

رسالة الى صلاح الدين ..

قصيدة : رسالة الى صلاح الدين  من ديوان واحات وظلال  عفواً صلاح الدينِ .. ليلُ التيهِ يحملنا إليكَ .. على جناح الشوقِ .. مقهورينَ .. تصفعنا  اعاصير الهزيمهْ ..   ******** نشكو .. نئنُ .. وانت ترقد في الضريح ..  كأننا نرجوك أن تهتز من غضبٍ .. ونحن العاجزين .. نغطُّ في أوهام غفلتنا العقيمهْ  ********* بالأمسِ كنت هناك إذ دوّى نداءُ القدسِ:  "وا  أقصاه" !! والأفعى على أعناقنا تلتفُ .. كانَ البحرُ يقذف بالعلوجِ .. وأنذرتْ صفارةُ التاريخِ .. والاخطارُ محدقةٌ وخيمه .. ********** ووقفت كالعملاق في وجه الرياح الهوجِ  تنفخُ في الضمير الوعي .. تنسجُ من خيوط النور آفاقاً .. تؤجج نخوة الإيمانِ .. في أوجاع صحوتنا القويمه  ********** ناديت : باسم الله .. فارتجت مُفزّعةً قلاع الكفرِ .. وامتشقت صواعقها السيوفُ .. توحدت في كفك الراياتُ.. واندفعت سيول البرق في الميدانِ .. تمضغُ من تغيظِها الشكيمه .. ******** "الله أكبر" في فم الأهوالِ.. تُرعدُ ..  بينما "حطينُ" تشهدُ كيف يندحرُ الصليبُ .. تدوسهُ خيلُ الفُتوحِ ..  يذوقُ في ندمٍ جحيمه .. ********* ورحلتَ مرضياً .. خفيف الظَّهر

ديوان جديد للشاعر

صورة
صدر للشاعر حفظه الله ديوان جديد بعنوان واحات وظلال تضمن اكثر من مائتي قصيدة في خمس باقات .

قصيدة هي الانبار يا عرب

صورة
قصيدة [ هي  الأنبار  ]  هِيَ الأنبارُ يا عَرَبُ  ** بوجْهِ الظُّلْمِ تَنْتَصِبُ  وساحاتُ العراقِ جم ** يعُها بالسُّخْطِ تَلتَهِبُ أَيدْري الغاشمُ المَغْرو ** رُ - يا أنبارُ - ما السَّبَبُ؟  حذارِ حذارِ إنْ ثارَ ال ** حَليمُ، وجَلْجلَ الغَضَبُ وضاقَ بكلِّ طاغوتٍ ** على أكتافِهِ يَثِبُ    أيُبصِرُ ما الذي يَجْري؟ ** أيَجهلُ ما الذي يَجِبُ؟  هَشيمُ حصادِهِ شَوكٌ ** وكلُّ بِنائِهِ خَرِبُ  يَبيعُ الشعبَ أوهاماً ** وُعوداً.. كلُّها كَذِبُ  على دبَّابَةِ المُحْتَلِّ  ** جاءَ الرأسُ والذَّنَبُ  • • • يَعيثُ كلاهُما في الأرْ  ** ضِ إفْساداً، ويَنْتهبُ وما للشعبِ إلاَّ القه ** رُ والحِرمانُ والسَّغَبُ  وشاعَ الموتُ في الطُّرُقا  ** تِ.. والتَّدميرُ والرَّهَبُ  وكمْ في قَبضةِ السجَّا  ** نِ يَشكو الفِتيةُ النُّجُبُ  وأعراضُ الحَرائرِ في  ** جَحيمِ الأَسْرِ تُغْتَصَبُ  ومَنْ يدعو لرفعِ الضَّيْ  ** مِ.. حامَتْ حولَه الرِّيَبُ  وبالتَّهميشِ لا يُقْضَى  ** لنا أمرٌ ولا طَلَبُ  ونحنُ الدِّرعُ للأوطا  ** نِ، والأوتادُ والطُّنُبُ  نُدَعُّ.. فلا حُقو

صورة لغلاف ديوان الشاعر مؤخرا

صورة
الصورة لغلاف ديوان الشاعر الذي صدر مؤخرا .

خطاب الى يمن الثورة

خطاب الى يمن الثورة   للشاعر احمد محمد الصديق وجاء دورك للتغيير يا يَمَنُ هيّا انطلق في فضاءاتٍ تسودُ بها مهدُ العروبةِ منذ البدءِ أنتَ وفي حتى إذا أشرقَ الإسلامُ جئتَ إلى قدِ اجتباك إله العرشِ.. وانهمرتْ ومن منابِعكَ الأنصارُ قد خرجوا ورفرفتْ رايةُ القرآنِ حيث مضى وامتدَّ منتشراً نورُ الهُدى.. وبه العلمُ.. والعدلُ.. والشّورَى مبادئها تنزَّه الدينُ.. إذْ عاداهُ مَنْ ظَلَموا دمي أُريقَ.. فهلْ حُرِّيَّتي جُعِلَتْ واستفحلَ الخَطْب حتى باتَ في خطَرٍ الصمتُ غايةُ من بالقهرِ حُجته وإذْ يُكَبَّلُ رأيٌ.. فالحياة بلا علامَ يَستَنْبِتون (القات) وهْوَلَنا والفقرُ.. هل هو مقصودٌ؟ .. ضَحِيَّتُه وحوصرَ الرزقُ.. والمطلوبُ هجرتُنا ضاقَ النظامُ .. فأحلامُ الشبابِ غدَتْ ولا علاجَ سوى تشريدهم.. فإذا أيَطمعون بنا؟ .. كلاّ.. سنأكُلُهمْ وهكذا يَضحك الشيطانُ محتَفِياً يا مَعقِلَ الصَّفوةِ الأخيارِ مِنْ قِدَمٍ أثْنَى عليكَ رسولُ اللهِ وهو على ها أنتَ في ثورةٍ تأبَى الخُنوعَ لـمَنْ إنّي لأعجبُ ممّنْ يَفْرُطونَ على لولا الشع

عدو الشعب والذمم

عدو الشعب والذمم شعر احمد محمد الصديق أنحن في يقظة.. أم نحن في حُلُمِ؟ الروح تسري حياة في جوانحه الله أكبر.. هذا الفتح بارقة تبلَّجَ الصُّبْحُ مَزْهُوّا بأُمَّتِنا في وحدة ترفعُ الرايات شامخةً وأول الغيث وافانا بصَيِّبهِ وفي حمى عمر المختار عاصفة في صدره نفخة الشيطان تملؤه يَعْلو على شعبه المنكوب.. يَحقِره كابوسُه جاثمٌ يؤذي الحياةَ.. وإنْ ولم يزل يتمادى في غِوايَتِهِ كتابُه الأخضرُ المشؤوم.. ما وُلدَتْ بشطحةٍ من خيال صاغ دولته هو القيادة والقانون.. لا أحد يداه كلتاهما في المال مطلقة غصت خزائنه.. والنهب أتخمها يسطو كما شاء.. أما شعبه فعلى ويشتري دُوَلاً باعته فاقتها وتلك بهرجة كم كلَّفتْ ثَمَناً لكي يقال له "مَلْكُ الـمُلوكِ" وذي وحوله طُغمة لا شيءَ يردعها فليسرع الغرب وليأخذْ صنيعته ولْينظروا في مدى طغيانه ومدى مشاهد الفقر والبأساء ظاهرة وأينَ ما تحملُ الأخبار صادقةً ما للتقدم والعمران من أثر وهكذا كل مغرور وطاغية ما كان يأسو جراح المسلمين ولا مُصارعٌ لطواحين الهواء على بل ذاك بركان