المشاركات

عرض المشاركات من 2011

خطاب الى يمن الثورة

خطاب الى يمن الثورة   للشاعر احمد محمد الصديق وجاء دورك للتغيير يا يَمَنُ هيّا انطلق في فضاءاتٍ تسودُ بها مهدُ العروبةِ منذ البدءِ أنتَ وفي حتى إذا أشرقَ الإسلامُ جئتَ إلى قدِ اجتباك إله العرشِ.. وانهمرتْ ومن منابِعكَ الأنصارُ قد خرجوا ورفرفتْ رايةُ القرآنِ حيث مضى وامتدَّ منتشراً نورُ الهُدى.. وبه العلمُ.. والعدلُ.. والشّورَى مبادئها تنزَّه الدينُ.. إذْ عاداهُ مَنْ ظَلَموا دمي أُريقَ.. فهلْ حُرِّيَّتي جُعِلَتْ واستفحلَ الخَطْب حتى باتَ في خطَرٍ الصمتُ غايةُ من بالقهرِ حُجته وإذْ يُكَبَّلُ رأيٌ.. فالحياة بلا علامَ يَستَنْبِتون (القات) وهْوَلَنا والفقرُ.. هل هو مقصودٌ؟ .. ضَحِيَّتُه وحوصرَ الرزقُ.. والمطلوبُ هجرتُنا ضاقَ النظامُ .. فأحلامُ الشبابِ غدَتْ ولا علاجَ سوى تشريدهم.. فإذا أيَطمعون بنا؟ .. كلاّ.. سنأكُلُهمْ وهكذا يَضحك الشيطانُ محتَفِياً يا مَعقِلَ الصَّفوةِ الأخيارِ مِنْ قِدَمٍ أثْنَى عليكَ رسولُ اللهِ وهو على ها أنتَ في ثورةٍ تأبَى الخُنوعَ لـمَنْ إنّي لأعجبُ ممّنْ يَفْرُطونَ على لولا الشع

عدو الشعب والذمم

عدو الشعب والذمم شعر احمد محمد الصديق أنحن في يقظة.. أم نحن في حُلُمِ؟ الروح تسري حياة في جوانحه الله أكبر.. هذا الفتح بارقة تبلَّجَ الصُّبْحُ مَزْهُوّا بأُمَّتِنا في وحدة ترفعُ الرايات شامخةً وأول الغيث وافانا بصَيِّبهِ وفي حمى عمر المختار عاصفة في صدره نفخة الشيطان تملؤه يَعْلو على شعبه المنكوب.. يَحقِره كابوسُه جاثمٌ يؤذي الحياةَ.. وإنْ ولم يزل يتمادى في غِوايَتِهِ كتابُه الأخضرُ المشؤوم.. ما وُلدَتْ بشطحةٍ من خيال صاغ دولته هو القيادة والقانون.. لا أحد يداه كلتاهما في المال مطلقة غصت خزائنه.. والنهب أتخمها يسطو كما شاء.. أما شعبه فعلى ويشتري دُوَلاً باعته فاقتها وتلك بهرجة كم كلَّفتْ ثَمَناً لكي يقال له "مَلْكُ الـمُلوكِ" وذي وحوله طُغمة لا شيءَ يردعها فليسرع الغرب وليأخذْ صنيعته ولْينظروا في مدى طغيانه ومدى مشاهد الفقر والبأساء ظاهرة وأينَ ما تحملُ الأخبار صادقةً ما للتقدم والعمران من أثر وهكذا كل مغرور وطاغية ما كان يأسو جراح المسلمين ولا مُصارعٌ لطواحين الهواء على بل ذاك بركان

شهيد الحقيقة

صورة
شهيد الحقيقة هنيئـا للـذي خـدم الحقيقـة وشق الى مواطنها طريقــه رمـاية سهمه برهـان صدق إصابــته مســددة دقيقـه يصوب آلـــة التصوير كيما يعـد لكـل حـادثة وثيقــه تدين المعتدي .. فــإذا رآها تـزلزل ركنـه .. وتُجِف ريقه خذوه بمـا جنى .. فيُـدَعّ دعا ويَكبِتُ رغـم غضبته زعيقـه ومنهـاج الشهيد هـو التفاني وقـد يأبـى مقالة " لن أطيقه " هـو الجندي بالإقـدام يمضي وغايتــه بجـرأته خليقــه أجـل هي ذي رسالتـه فداها بمهجتـه .. لتنتصـر الحقيقه تمحـض قلبـه للــه حتـى تألـق كالأزاهـر فـي الحديقه تفيـّـأ ظلها فرحــاَ سعيداَ ومـا أبدى بهـا للناس ضيقه وسل عنه ذوي قرباه .. واشمل بسؤلك ذا  الزمالـة أو صديقه وسل عنه " الجزيرة "وهي أفق يشع سنـاه .. يمنحه بريقـه يهيم بهـا .. ولم يختر سواها عشيق مغـرم ..