المشاركات

عرض المشاركات من 2010

لوحة البشرى

قصيدة لوحة البشرى أحق تلك أوطاني ؟ وذلك صدرها الحاني ؟ وأن هناك في خضر الربى أهل وخلاني ؟ ولا أملك أن أعدو بأشواقي وأشجاني ! فأسرح في الربيع الطلق بين ربى ووديانِ أشم عبيرها الفواح .. أملأ منه أرداني وأنشد كالهزار المستهام هناك ألحاني أحق أن لي بيتا ينام بظل بستانِ وعش طفولتي إذ كنت ألهو بين أقراني وبعض كتابة نقشت كوشم فوق جدرانِ ومئذنة تطل هناك في صبر وإيمانِ يعانق ظلها أشجار زيتون ورمانِ مهاد الروح .. كيف أذاد عن حبي وتحناني ؟! وكيف تقر لي عين على ظلم وحرمانِ ؟! سأعصر جرحي الدامي لظى في جوف بركانِ وازرع في الثرى حمما تدّمر كل عدوانِ قفوا بالله يا صحبي قفوا نسترجع الذكرى هنا فوق (الحدود) هنا نغالب يأسنا المراّ نواجه عمق نكبتنا ونكتم لوعة حرى مشاهد لو وقفت بها لضِقت حيالها صبرا وفاض الشعر منك لظى ولو لم تنطق الشعرا سألت وملء أضلاعي أسى قد خلته جمرا ألسنا القادرين إذا سلكنا دربنا الحرا ؟ وفجّرنا بنور الحق ِ من ظلماتنا فجرا ؟! فنكتب بالدم القاني ونور يقيننا النصرا ! وعشت مع الغد المأمول أقرأ عنده السرا وغاصت ريشتي في القلب ترسم لوحة البشرى   للشاعر احمد محمد الصديق من ديوان نداء الحق 

زمزم

صورة
زمزم عادت الى الطفل المبرأ أمهُ شعثاءَ .. يعول قلبها الملتاحُ يذوي على وهج الرمال صغيرها ظمأً .. ويخبو في الشفاه صُداحُ عبثاً ترود الأفق عيناها .. فما في الأفق إلاّ الصمت والاشباحُ الماء أين الماء ؟ يا ويح الصدى أترى تُحس جلامد وبطاحُ ؟! البيد تلفح .. والسراب كأنهُ برقُ المنايا .. واللهيبُ وشاحُ تعدو هنا .. وهناك .. يهوي ركنها متداعياً .. وصروفها تجتاحُ وتلوذ بالرحمنِ .. إن دعاءه في النائباتِ وفي الكروب سلاحُ رحماك رب العرش ذابت مهجتي ماعاد يصفق في الضلوعِ جناحُ ووحيدي المسكين جف كبرعمٍ غض .. وأنت المنعم الفتاحُ الماء يا رباه ! دونكِ فانظري ورنتْ  .. فيا للهم كيف يُزاحُ!! يا لهفة الأم الرؤوم مُكبةً تسقي الرضيعَ .. ودمعها سَحاحُ أرأيتِ هاجرُإن اسماعيل لن يشقى ،، وسيماءُ الكريم فلاحُ اللهُ يكلأهُ .. وفوق جبينهِ نور النبوةِ ساطعٌ لمّاحُ الله ليس بغافلٍ .. فاستبشري برضائه .. ولتطمئن جراحُ ما كان إبراهيمُ يجهل إذ أتى بك ها هنا أن الغيوب فِساحُ كُشف الحجاب له .. وأُلهم دعوةً قدسية .. فإذا الجواب مُتاحُ وإذا الأماني الحسانُ كأنها روضٌ تضوّع عطرهُ الفواحُ للشاعر احمد محمد الصديق  من ديوان

الايمان والتحدي

الإيمان  والتحدي في عقر دارك أيها الغربي اعلنت التحدي إن كان عندك آلة للحرب ..  فالاسلام عندي وأنا الذي سأريك أيهما جدير بالتصدي أتظن ليست كفتا ميزاننا ندا  لند ؟! العلم  لم يثمر لديك سوى التطاول والتعدي عقم الحضارة لم يلد غير التعاسة والتردي وكأنها كالداء حيث نشرتها في الارض تعدي ولقد زرعت الشوك في أوطاننا عن سوء قصد فإذا العداوة في النفوس كأنها بركان حقد وتثور أمواج الصراع تظل في جزر ومد وتمزق الأرحام تنهش عمرنا تعمي وتردي هذىرسالتك التي تزهو بها في كل  حشد ّ! جاءت لنا بالعري والشهوات والفكر الألد بطش وإرهاب وسفك للدماء بغير حد تشري الضمائر.. تستبيح .. وتستخف بكل قيد وعلى الضعاف الأبرياء تصول صول المستبد أين الحقوق ؟ خرافة عند المطامع ليس تجدي أعطيك معنى الحب والإيمان ثم تريد كيدي ! ولقد فصمت النور عن دنياك يوم فصمت عقدي ما صنت ميثاقا .. ولم تحفظ لنا حرمات عهد   وتجيء بعد متاجرا بالدين في أثواب زهد ! يا ثعلبا جعل الدعاية للمسيح شباك صيد وكأنما التنصير مهنة كل ختال ووغد بريء المسيح .. فلم يكن إلا رسول هدى ورشد ولأنت للتخريب معوله .. ولست بشير سعد إن العيون المبصرات تحيلهن عيون رمد وإ

قصيدة دفاعا عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم

أم المؤمنين .. الصديقة بنت الصديق إليكِ تحايا الحب والبِر والثنا حبيبة خيرِ المرسلين .. وأمّنا مبرأة من كل عيب .. وإنما عدوك من أزرى به الفحش والخنا فداؤكِ منا الروح يا من بطهرها تنزّل وحي الله .. والعرض عرضنا ومن قبلنا عرض الرسول وأهله وكل أذى قد مسّه فهو مسّنا وكل افتراءِ فهو من صنع طغمةٍ لها المكر والإفسادُ قد بات ديدنا يدّسون في خير القرون سمومهم ومن دسّها يرجع بما دسّ مثخنا يريدون بالإسلام شر مكيدة وتشويه من شاد الحضارة وابتنى وكلِّ جهاد في حماهُ تحررت شعوبٌ وشاعت شٍرعة الحق في الدنى وعزّ على الطاغوت أن زال ملكه فأعماه حقدٌ صار بالحرب معلنا * * * ُأعائشة الصدّيقة العفة التي هي الكوكب الدري يسطع بالسنا وريحانة الإسلام تنفح بالتقى مطيّبة الاعراق اصلاً ومعدنا أبوك أحبُ الناس للمصطفى كما وحبُّكِ منهُ في الفؤادِ تمكنا ألستِ لهُ زوجاً بأمرِ من السَّما ؟ تعالى إله العرش رباً مهيمنا قضى أنه للطيّبين مثيلهم ُّ من الطيباتِ المحصناتِ تيقنا وحسبكِ من زوج وداد ورحمة وأنكِ قد أحرزتِ في قربه المنى بلغتِ من المجد الذري فاسعدي به وما كان من حُسنٍ فقد كنتِ أحسنا اثيرة خير الخلق .. موضع سرّه َوقلب

تهنئة وتطلع

تهنئة.. وتطلّع الشاعر أحمد محمد الصديق للعروسين قد زففنـــا التهاني وصنعنـــا قلائد الريحـــانِ ورفعنا الأكــف لله.. ندعـو: أقبل السعدُ بالوجوه الحســـانِ باركتها السماء.. تُشرقُ بالخير.. وتزكــوا في روضة الإيمــانِ أبلغتها عناية الله ما تصبو إليــه مــن غاليات الأمانـــــي نسبٌ مُعرق.. وأصلٌ شريــفٌ وعلــى الطهر يلتقي النيــرانِ يجمعُ الأهل والأحبة حفـــلٌ في ظلال الرضا وطيب الأمــانِ إنها سُنةُ الوجود.. وباســم الله ضم القلبين عقدُ القـــــران ورفيف الأضواء يحكي الفراشات ارتعاشــاً.. يشع بالألـــونِ ناطقٌ بالسرور.. مثلُ العصافيـر تغنــت في غُصنها الفينـــان والأهازيجُ.. يا لفرحة أطفــال صغـــارٍ.. يُرددون الأغانـي وتهيمُ الأرواحُ في غمرة اللقيــا وتشــدو مشبوبة الألحـــانِ لُحمةٌ تصهرُ المشاعر حُبــــاً ثم تبــني أواصر الإنســـانِ وصلاتُ الأرحام بين البرايـــا هــي فيهمْ وشائجُ الرحمـــنِ قد رعتها مبادئ الوحي قدمــاً وحبتــها بالبر والإحســانِ ههُنا الزهدُ والعفافُ.. فطــوبى لامرئ عاش طاهــر الوجـدانِ ذاك نهجُ النبي والسلف الأخيـار نهجُ الفالـــح والرضــوان وزكارة النفوس بالدين والأخ

قالوا هو العيد هلت بشائره

قالوا: هو العيد قد هلت بشائره وأشرقت كالسَّنا الهادي شعائرهُ فقلت: مرحى..يد الإسلام تجمعنا فيه... وتربطنا حباً أواصرهُ يمتد جسراً من الأفراح متصلاً كالروض.. فاحت على الدنيا أزاهرهُ ونشوة العيد بالتكبير صادحةً والقلب من سحرها طابت مشاعرهُ ركضاً إلى الله لا تجفى شرائعه على الزمان.. ولا تعصى أوامرهُ وبيعة الله تجديد لطاعته حتى يفوز بنصر الله ناصرهُ حللت يا عيد.. والعُشُّ الحبيب كما عهدتهُ.. طللاً.. تبكي هواجرهُ والشمل كالريشة الحيرى.. يبعثره صرف النوى.. والعوادي لا تُغادِرُهُ تشعبت في بلادِ الله غربته والليل.. كم غورت نجماً دياجرُهُ من كان بالشاة قد ضحى فَفِديَتُنا دماء شعبٍ بها سالت مجازرهُ كل السهام لها في الجرح ما اجتزحت وأبلغ الطعن ما خانت خناجرهُ ضاقت.. فمن ذا الذي في الأرض يسعفه ومن تراه على البلوى يؤازرهُ؟ يا عيد.. والقدس آلام مجلجلة والثأر تنفث بركاناً زوافرهُ والأرض تجتز في أحشائها حُممًا ما عاد للحر فيها ما يحاذرهُ بالصدر يستقبل النيران مقتحماً لا يرهب الموت.. إن دارت دوائرهُ في كل وادٍ لنا أصداء معتركٍ يثور فيه على الطغيان ثائرهُ طلائع النور في أفغان زاحفةً وشع

ذكريات المجد

ذكريات المجد شعر احمد الصديق أطلي علينا من سمائك كالبدر فليل السرى من حولنا تائه الفجر أطلي .. ففي طياتك النور والهدى هو البلسم الشافي لأدوائنا الكثر ويا ذكريات المجد سفرك حافل تطالعنا آياته من حمى ( بدر ) وتنفحنا من روعة ( الفتح ) نفحة تموج لها الأحلام ضاحكة الثغر رأينا فلول الشرك كيف تحطمت على صخرة الإيمان في وقعة الدهر وكيف تحدى الفجر جيش ظلامهم وخط سبيل المؤمنين إلى النصر وأعلن أن الحق لا بد ظافر ولو بعد حين فانتظر ساعة الصفر رسول الهدى قد كان للناس رحمة تشع بأنوار الهدايه والبر أقام بعين الله دولته التي هي العدل في أعلى مراتبه الغر وكنا به خير الأنام .. فما لنا نخالفه نحو الضلالة والخسر ؟! بواترنا كانت إذا التمعت ضحى يبيت لها كسرى وقيصر في ذعر حضارتنا كانت هي العلم والتقى ولكن هذا العصر يفخر بالعهر تدور بنا الأيام .. والكل غافل وها نحن في التيه البعيد .. ولا ندري ولولا انتفاض الروح يدفع ركبنا ويبعث ما في معدن الترب من تبر ولولا كتاب الله ينساب نوره حياة ... لبات الكون أشبة بالقبر وأمست بيوت الظاعنين ملاعبا لريح البلى والقصر ينعى على القصر فيا إخوة الإسلام عود

عرض لكتاب قصائد الى الفتاة المسلمة

صورة
عرض كتاب قصائد إلى الفتاة المسلمة للشاعر احمد محمد صديق   عرض: أحمد الجدع الناشر: دار الضياء للنشر والتوزيع - عمان - الأردن (info@daraldia.com) الشاعر أحمد محمد الصديق من أمراء الشعر الإسلامي المعاصر، وله أكثر من عشرة دواوين، كلها دواوين متفوقة ، وكلها تؤدي أهدافاً نبيلة. وهذا الديوان الذي نقدمه اليوم موجه إلى الفتاة المسلمة الفتاة التي يستهدفها أعداء هذه الأمة بكل الوسائل لينالوا من مكانتها التي أحلها بها الإسلام الحنيف. ووسيلة الشاعر للوصول إلى أهدافه هو شعره، لهذا وجه الشاعر في هذا الديوان واحدة وعشرين قصيدة إلى الفتاة المسلمة. والحقَّ أقول إن البراعة التي يمتاز بها هذا الشاعر الكبير ، وإن تمكن موهبة الشعر في نفسه، جعلت من هذه القصائد أنغاماً طيعة قابلة للحفظ والإنشاد. أهدى الشاعر هذه المجموعة من القصائد إلى كل فتاة مسلمة: لك يا بنتي مني تحية يا وردة الحب الندية هذي القصائد باقة لك يا هدى مني هدية فتقبليها، فهي من روحي، أزاهرها زكية ومن القصائد التي أنشدت قصيدة بعنوان: نحو الكمال ، منها: صوني جمالك يا ملاكي عرف الطهارة من رآك سيري على جدد ولا تتعثري بين ال