قصيدة هي الانبار يا عرب
قصيدة [ هي الأنبار ]

حذارِ حذارِ إنْ ثارَ ال ** حَليمُ، وجَلْجلَ الغَضَبُ
هِيَ الأنبارُ يا عَرَبُ
** بوجْهِ الظُّلْمِ تَنْتَصِبُ 


وساحاتُ العراقِ جم ** يعُها بالسُّخْطِ تَلتَهِبُ

أَيدْري الغاشمُ المَغْرو ** رُ - يا أنبارُ - ما السَّبَبُ؟ 

حذارِ حذارِ إنْ ثارَ ال ** حَليمُ، وجَلْجلَ الغَضَبُ
وضاقَ بكلِّ طاغوتٍ ** على أكتافِهِ يَثِبُ



أيُبصِرُ ما الذي يَجْري؟ ** أيَجهلُ ما الذي يَجِبُ؟ 

هَشيمُ حصادِهِ شَوكٌ ** وكلُّ بِنائِهِ خَرِبُ 



يَبيعُ الشعبَ أوهاماً ** وُعوداً.. كلُّها كَذِبُ 

على دبَّابَةِ المُحْتَلِّ
** جاءَ الرأسُ والذَّنَبُ 
• • •


يَعيثُ كلاهُما في الأرْ
** ضِ إفْساداً، ويَنْتهبُ


وما للشعبِ إلاَّ القه ** رُ والحِرمانُ والسَّغَبُ 



وشاعَ الموتُ في الطُّرُقا
** تِ.. والتَّدميرُ والرَّهَبُ


وكمْ في قَبضةِ السجَّا
** نِ يَشكو الفِتيةُ النُّجُبُ 


وأعراضُ الحَرائرِ في
** جَحيمِ الأَسْرِ تُغْتَصَبُ 


ومَنْ يدعو لرفعِ الضَّيْ
** مِ.. حامَتْ حولَه الرِّيَبُ 


وبالتَّهميشِ لا يُقْضَى
** لنا أمرٌ ولا طَلَبُ 


ونحنُ الدِّرعُ للأوطا
** نِ، والأوتادُ والطُّنُبُ




ويا كُلَّ العِراقِ انْظُرْ
** دِمَشْقُ تلوحُ أو حَلَبُ 


هناك تدورُ مَعركَةٌ
** وَوَجْهُ الأرضِ مُخْتَضَبُ 


وحَولَ القُدْسِ والأَقْصَى
** حِرابُ البَغْيِ والكُرَبُ 


وللتحريرِ جُنْدُ اللهِ
** في الأكنافِ تَرْتَقِبُ




وراياتُ الجِهادِ الحُرِّ
** للإسلامِ تَنْتَسِبُ 


لَنا البُشْرَى، أجَلْ، والفتـ
** حُ والتمكينُ والغَلَبُ. 


تعليقات
إرسال تعليق